Silent zikr is your life. Show extreme attentiveness and heartfelt greatness of silent zikr, for with it you are spending time in solitude with The High Majestic Lord, Allah Almighty, The King and Creator of all. You will gain the benefits of this powerful zikr when you observe the right etiquette and display great reverence to it in your heart and in your behaviour.
Here is the basic procedure of how to perform your daily silent zikr session.
1. Be in a state of wudu (women should perform wudu before their zikr even during periods of impurity)
2. Sit in solitude in a comfortable position, and:
3. Seek forgiveness (do istighfar) by repeating: astaghfirullahal-’aZeem (7 times)
4. Recite Surat Fatihah once and Surat Ikhlas 3 times.
5. Gift the rewards of the recitation to the Holy Messenger (Blessings be upon him), his Noble Family, the Four Righteous Caliphs and to all our elders of the Naqshabandi Tariqah. It is preferable to read out their blessed names starting from the name of your Shaykh. During impurity, women should not
read Quran; they should only do istighfar and go to the next step.
6. Engage in Connection of the Shaykh (rabitat shaykh) for a short while, until his image is very clear in your heart with intense light coming from his heart into your heart.
7. Begin your silent zikr, with your eyes closed and your heart clear from worldly things. This zikr is a silent repetition of the Holy Name “Allah” or “la ilaha illallah”, as given by your Shaykh, for the duration or the number of times the Shaykh has assigned to you. Hold your tongue completely from saying
anything throughout the zikr session.
8. When you complete the session of silent zikr, stop your zikr and begin muraqabah (meditation) for around ten minutes. Muraqabah is to remain focused on your heart (or the other latifah you are doing zikr for) watching what Divine Meanings flow into it.
9. Open your eyes and ask Allah Almighty to accept zikr from you, and show gratefulness that He has allowed you to sit in this glorious prescence, that is, to remember Him in solitude.
After zikr session is over, avoid eating and drinking for about 30 minutes to let the heat of zikr take effect through the rest of your body.
O true seeker! Steadfastness is the key to success and glory in the Divine Presence.
At first, silent zikr will be like medicine that you need at regular basis and with a certain concentration. One of its fruits is gaining a state of heart that makes it always in zikrullah even outside your silent zikr session. Then, heart zikr will be your second nature; in fact, at some point it will be your only true nature. May Allah accept your zikr and may He accept you amongst His true servants. Amen.
Source: The Compendium of Jewels by Hazrat Shaykh Sayyid Dr. Alsharif Shamsuddin Alhusaini (damat barakatuhum)
ذكر الله بالقلب عمل فاعل مؤثر في نفسه وفي ما يتصل به من اللطائف الروحانية والمحسوسات وبه تتجه طاقة الذاكر نحو الاتصال بالمذكور جل جلاله وتجتمع عليه همته حتى يستغرق فيه بكليته
فيمثل الذكر القلبي الحضور مع الله، دون شريك يزاحمه، ويتجلى الذكر في استحالة الغفلة عنه جل جلاله أو الاشتغال بما سواه، فيستولي المذكور على باطن الذاكر، ويغيب الذاكر في المذكور ويحظى بمشاهدته وحده على ما يشاء الله له
في الذكر القلبي يعقد الذاكر لسانه عن مظهر الذكر المحسوس وينطق قلبه به حتى يملأ نور الله كل مكونات كيانه الروحي ثم الجسدي، ويغلب عليه الحال فيفنى الذاكر عن وجوده، ويفتح الله عليه بما يفتح به على أوليائه، ويحصل له الإشراق الذي يكون أحيانًا في صورة البرق الذي يومض لحظة ثم يختفي، وأحيانًا يدوم لحظات، وهي حال تجل عن الوصف البشري ويصحبها لذة هي أعظم ما قدِّر للإنسان أن يحظى به في هذه الحياة
فالذكر الذي ينشده السالك هو بعينه الفناء في الله، أو هو الطريق المؤدي إلى ذلك الفناء فلا يعود يتوجه إلى عالم من العوالم ويكون كل استغراقه في حضور الله
يقول ذو النون المصري رضي الله عنه: (من ذكر الله على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء، وحفظ الله تعالى عليه كل شيء، وكان له عوضًا عن كل شيء)
ويروى عن الشبلي رضي الله عنه أنه كان ينشد أحيانا في مجلسه
ذكرتك لا أني نسيتك لمحةً
وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
وكدت بلا وجد أموت من الهوى
وهام عليَّ قلبي بالخفقان
فلما أراني الوجدُ أنك حاضري
شهدتك موجودًا بكل مكان
فخاطبت موجودًا بغير تكلم
ولاحظت معلومًا بغير عيان
فلما استولى عليه سلطان الوجد وأشهده أن الحق جليسه وحاضر معه، ولما فرغ فؤاده من كل شيء سوى الله، شهد الله في كل شيء وفي كل مكان، وخاطبه ولكن بغير لسان، وعاينه ولكن بغير عيان، وهذا بعينه هو الفناء الصوفي، وهذا معنى وحدة الشهود
والذكر أمر مشترك بين العبد وربه كما نصت الآية الكريمة: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، وما نص عليه الأثر الذي يرويه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الله: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منه، وإن تقرَّب إليَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً)
وقد دخل الصوفية الراشدون على الله من باب الذكر، فأفادوا الدين والدينا، ووصلوا إلى درجة اليقين القطعي في معرفة الله. حتى اصبحوا يصبون من أسرار القدس الأعلى وأنواره ما لا طاقة لكاتب بوصفه أو تفصيله، ولا تزال تجاربهم في هداية الناس أنجح ما عرف الناس
والذكر يورث الذاكر أدبًا، وفضلًا، وتذوقًا، ورقة، وأمانة، وسماحة نورانية. وإذا تحقق الذاكر بذكره، وانعكست أنواره على سلوكه وسر ذاته أصبح ربانيا، يفيض عطفا ولطفا، وتفقها وبرا بالناس
أما ما فهمه بعض المتأخرين من أصحاب الطرق الصوفية من الذكر الجهري المصحوب بحركات الرقص التوقيعي على نغمات شيء من الموسيقى، فليس من ذكر الله في شيء ولا يوصل الى الفناء في الله، ولكنه ضرب من الدجل يؤدي إلى حال أقرب إلى الصرع منه إلى الفناء الصوفي، وهذه الاحتفالات مظهر من مظاهر الانحلال في أوساط أدعياء التصوف الذين يتبرأ منهم الصوفية الصادقون، ولم يُبْتَل التصوف بمثل ما ابتلي به على أيدي هؤلاء الجهلة الذين شوَّهوا جماله وأفسدوا سمعته ومعناه. وما وصلوا إلى هذه التقاليد إلا بغياب المشايخ الواصلين المتصلين بسند حضرة صاحب الفيض سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس
وهذا يدل على أهمية الذكر القلبي فإنه يوصل العبد إلى حال لا سهو فيه ولا غفلة
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (ذكر الله عز وجل)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسير في طريق في مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال: سيروا، هذا جمدان، سبق المفردون)، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات
------------------------------
حضرة الشيخ سيد د.الشريف شمس الدين الحسيني دامت بركاتهم
بعد الوضوء والجلوس خاليا في مكان هادئ، يقوم المريد متوجها إلى الله تعالى بما يلي
١- الاستغفار والتوبة بقول (أستغفر الله العظيم) ٧ مرات
٢- قراءة سورة الفاتحة ١ مرة
٣- قراءة سورة الإخلاص ٣ مرات
٤-إهداء ثواب القراءة إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلي آل بيته الأطهار والخلفاء الراشدين رضى الله عنهم جميعا وإلى مشايخ الطريقة النقشبندية العلية قدس الله أسرارهم (ويفضل ذكر أسمائهم جميعا عند الإهداء ابتداء من شيخك إلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). بالنسبة للمرأة في أوقات غير الطهارة تكتفي بالاستغفار ولا تقرأ القرآن، وتلتزم بالذكر كل يوم مع وضوء جديد قبل الذكر
٥- الدخول في رابطة الشيخ (لمدة بسيطة حتى تثبت الصورة في الخيال)، مع إغماض العينين وتوجيه الرأس نحو القلب، أو اللطيفة التي يذكر بها المريد، والرابطة هي أن تتخيل صورة الشيخ مع رؤية نور مستمر خارج من صدر الشيخ إلى صدرك
٦- استجمع قلبك بإزالة جميع الصور والخواطر من قلبك وفكرك، وتبدأ في ذكر الله تعالى مرددا اسم ربنا (الله الله الله) بالقلب فقط دون حركة اللسان، وذلك بالعدد أو الوقت الذي عينه الشيخ لك، مع استمرار إغماض العينين وتوجيه الرأس نحو القلب أو نحو اللطيفة التي لقنك الشيخ الذكر فيها، وبين الحين والآخر تردد بقلبك (إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي) ٣ مرات، ثم تعود إلى الترداد القلبي بذكر اسم الجلالة (الله الله الله)
٧- في نهاية الوقت المحدد للذكر تدخل في المراقبة المراقبة لمدة عشر دقائق تقريبا مع استمرار إغماض العينين، والمراقبة أن تتوقف عن الذكر وتراقب ما يرد في قلبك من الواردات الإلهية التي هي منح إلهية لك لجلوسك مع الله خاليا
٨- اختم مجلسك بفتح عينيك والبقاء صامتا قليلا ثم تقوم لما تريد. ومن الأحسن لك ألا تأكل ولا تشرب لمدة نصف ساعة بعد انتهاء الذكر، حتى لا تنطفئ حرارة الذكر عاجلا بشهوات الجسد
------------------------------------------
المصدر:كتاب جامع المريد في السفر إلى الحق لحضرة الشيخ سيد د.الشريف شمس الدين الحسيني دامت بركاتهم