He is Imam Muhammad al-Baqir ibn Ali ibn Al-Husain ibn Ali ibn Abi Talib, alaihim Assalam, known as Abu Jaʿfar.
He was born in holy Madina on 1st of Rajab, 57 H, and passed away on 7th Zulhijja in 114 H, and was buried in Baqee in Madina.
His title al-Baqir (the one who conquers knowledge) was taken from Hadith Sharif by Hazrat Rasulullah Salla Allahu alaihi wa alihi wasallam:
Jabir ibn Abdullah related, the Messenger of Allah said to me, O Jabir! You will live long enough to see one of my sons, whose name is Muhammad ibn Ali ibn Husain, and he will conquer (baqir) knowledge to its deepest level. When you see him, pass my salam to him."
His mother was Fatima daughter of Hasan ibn Ali ibnAbiTalib, making al-Baqir the first Imam who descended from both grandsons of Prophet Muhammad, Hasan and Husain, Blessings be upon them all.
He is father of Imam Ja'far al-Sadiq alaihis salam.
His contemporaries described Muhammad Baqir as having similar merits as those of the Apostle, Blessings be upon him and his family. He was medium in stature, with curly hair, brown complexion, had a mole on his cheek and a red mole on his body, had a beautiful voice and used to keep his head down most of the time.
It was narrated that he had a mark of prostration on his forehead and on his nose. He dyed his hair with dark henna, and trimmed his beard to the right length. He wore a robe of soft woven wool, and used to put his turban tail behind his
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المشهور بالإمام الباقر [عليه السلام] (57 - 114 هـ) الإمام الخامس للمسلمين.
مدة إمامته 19 سنة. وقد شهد واقعة كربلاء وهو صغير.
أبوه الإمام علي السجاد [عليه السلام] رابع الأئمة. وأمّه فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى [عليهما السلام] ، يقول فيها الإمام جعفر الصادق [عليه السلام]: «كانت فاطمة صدّيقة لم تدرك في آل الحسن مثلها».
والإمام محمد الباقر [عليه السلام] أول هاشمي ولد من أبوين هاشميين وأول علوي ولد من علويين. وكنيته أبو جعفر
ولد الإمام الباقر [عليه السلام] في المدينة المنورة في يوم الجمعة المصادف للأول من رجب سنة 57 هـ وذهب البعض إلى أنّ ولادته كانت في الثالث من صفر من نفس السنة.
سمّاه جده رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] بمحمد، وكنّاه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين. ورواية جابر بن عبد الله الأنصاري وغيرها من الروايات تدلّ وتؤكد على هذه الحقيقة.
يقول سيدنا ابن حجر الهيتمي في الصواعق: "أبو جعفر محمد الباقر، سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلاّ على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية السريرة، ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه.
عمّر الإمام (عليه السّلام) أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين."
رحل الإمام الباقر [عليه السلام] من هذه الدنيا في اليوم السابع من شهر ذي الحجّة سنة 114 هـ. وهناك آراء أخرى عن سنة وفاته أقصاها في سنة 118.
وقد اختلف المؤرخون في مَن باشر قتل الإمام [عليه السلام] أو ساهم فيه، فبعض المصادر ترى أن شهادته كانت على يد هشام بن عبد الملك نفسه. والبعض الآخر يرى أن إبراهيم بن الوليد هو المسؤول عن سمّ الإمام [عليه السلام].
ومع اختلاف النصوص بحسب الظاهر في تحديد المسؤول عن شهادته [عليه السلام]، لكن لا يبعد أن تكون كلها صحيحة، إذ قد تكون هناك أيادٍ متعددة شاركت في قتل الإمام الباقر [عليه السلام] حيث تشير كل رواية إلى واحد منهم. ومع الأخذ بنظر الاعتبار المعاملة والسلوك المتعسف والفظ من قبل هشام بن عبد الملك للإمام [عليه السلام] وكذلك عداوة بني أمية التي لا تُنكر لآل علي [عليه السلام] ، لا يبقي أدنى شك بأنّه كان له هدف قويٌ في القضاء على الإمام الباقر [عليه السلام] ، لكن بصورة خفية.
دُفن الإمام الباقر [عليه السلام] في البقيع إلى جوار مرقد أبيه الإمام علي السجاد [عليه السلام] وعمّه الإمام الحسن بن علي [عليهما السلام] .
زوجاته وأولاده
ذكرت المصادر التاريخية أن من زوجاته أم فروة وهي التي أنجبت الإمام الصادق [عليه السلام] ، وله زوجة أخرى باسم أم حكيم بنت أسيد الثقفي التي أنجبت له ولدين، وزوجته الثالثة أم ولد أنجبت له ثلاثة أولاد.
للإمام الباقر [عليه السلام] سبعة أبناء خمسة ذكور وبنتان، وهم:
جعفر وعبد الله وأمهم أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر .
وإبراهيم بن محمد وعبيد الله وأمهم أم حكيم بنت أسيد الثقفي، وقد توفيا صغيرين. وعلي وزينب وأم سلمة وأمهم أم ولد.
لقد قضى الإمام من طفولته في المدينة في أحضان والده وجده مدة أربع سنين. وقد شهد واقعة عاشوراء في كربلاء حيث يشير الإمام [عليه السلام] نفسه في إحدى رواياته إلى هذا المعنى بقوله: «قتل جدي الحسين ولي أربع سنين وإني لأذكر مقتله، وما نالنا في ذلك الوقت».