Imam Muhammad ibn ‘Ali
Titles: Al-Taqi, and Al-Jawad.
Kunya: Abu Ja'far the 2nd
Father: Imam ‘Ali Ridha
Mother: Sabika (also known as Khaizaran).
Birth: 10th Rajab 195 H in Madina.
Passed away: 29th Zulqi'da 220 H in Baghdad
He was the only son of Imam ‘Ali Ridha.
Imam Musa Kazim had told one of his companions that his daughter-in-law (Sabika) would be one of the most pious of women.
Imam Muhammad Taqi (as) was born when his father was 45 years old.
Muhammad al-Jawad was 5 years old when his father was called to Baghdad by al-Ma’mun.
He became an Imam at the age of 8.
Once when the young Imam was on his way to Baghdad he came across Ma’mun's party returning from a hunting trip. All the other children on the street ran but the Imam did not.
Ma’mun asked the young Imam, “Why did you not run away like them?”
Imam said that the road was wide enough for all of them and he did not commit anything wrong to run away. Ma’mun then asked him about his identity and realised the virtue of Muhammad al-Jawad.
Ma’mun died in 218 H. and was succeeded by his brother Mo'tasim Billah. He openly announced that all Shia supporters of Ahlul-Bayt were not Muslims. He said it was required for people to kill and prosecute Shias, and to destroy their properties.
Um al Fadhl now started complaining to her uncle about Imam Muhammad al-Jawad who was sympathetic to her.
With instigation from both the 'Ulama and Um Fadhl, Mo'tasim sent poison which Um Fadhl put in Imam's drink and gave it to him. Imam was buried near his grandfather in Kazimiya in Baghdad.
وُلِدَ الإمام في المدينة المنورة في اليوم العاشر من شهر رجب عام ١٩٥ هج، وذكر آخرون أنَّ ولادته كانت في شهر رمضان.
ونقل أن أباه الامام علي بن موسى الرضا قد اتَّخذ التدابير اللازمة لولادة ابنه الجواد، فخصَّص حجرة من حجرات داره، وأمر أخته حكيمة بِأَن ترافق خيرزان مع القابلة إلى تلك الحجرة، استعداداً لاستقبال المولود. وجعل في تلك الحجرة شمعة يستضيئون بها، وأغلق عليهنّ الباب لئلا يدخل عليهن غيرهن.
عاش محمد الجواد مع والده علي بن موسى الرضا فترة بسيطة، إما خمس سنوات أو سبع سنوات.
فقد أجبر المأمون العباسي الإمام علي بن موسى الرضا على الرحيل من المدينة المنورة إلى خراسان، فخرج من المدينة المنورة نحو مكة، ومنها إلى خراسان.
ويُروى أنَّ الرضا عندما أراد الخروج إلى خراسان، جمع عياله وأمرهم أن يبكوا عليه، وقال: إني لن أرجع لعيالي أبداً. ويروي البعض أنه أمر جميع وكلائه بالسمع والطاعة لابنه الجواد وترك مخالفته.
توفي الرضا بعد أربع أو خمس سنوات من رحيله إلى خراسان مقتولا بالسم الذي دسه له المأمون. وبعد مقتل علي الرضا، توجَّه المأمون إلى بغداد. وانتشر خبر وفاة الرضا في البلاد الإسلامية، ولم يكن الكثير من الشيعة القاطنين في البلدان النائية يعرفون من هو الإمام بعد الرضا، كما لم يسمعوا بالنصوص الدالة على إمامة الجواد، فتوافد ثمانون رجلاً من مشاهير علماء الشيعة وفقهائهم للتحقق من الأمر واقتنعوا أن ابنه محمد الجواد هو الإمام بعده.
كتب المأمون كتاباً إلى والي المدينة المنورة يأمره بإرسال محمد بن علي الجواد إلى بغداد، ووصل الجواد إلى بغداد وهو في العاشرة أو الحادية عشرة من العمر، ويرى بعض المؤرخين أن استقدام المأمون للجواد كان سنة 204 هـ أي فور وصول المأمون من خراسان.
أراد المأمون أن يزوجه ابنته أم الفضل، وحينها أُثيرت ضجة كبيرة على العباسيين، الذين كانوا يومذاك أصحاب السلطة ورجال الدولة، لكن المأمون كان مصراً على تزويج ابنته أم الفضل لمحمد الجواد، وقد حصل ذلك.
توفي المأمون سنة 218 هـ (833 م)، واستلم الخلافة من بعده أخوه المعتصم، ولذا يعتقد البعض أنَّ المعتصم استغل علاقة ابنة أخيه بزوجها الجواد، ليحرضها على دس السُم إليه.
لمّا بويع المعتصم، جعل يتفقد أحوال محمد الجواد، فكتب إلى عبد الملك الزيات أن ينفذ إليه الجواد وأم الفضل، فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين إليه، فاستعد الجواد للسفر، وخرج إلى بغداد، فأكرمه وعظمه، ثم أنفذ اشناس ، وهو أحد قادة جيوش المعتصم، بالتحف إليه وإلى أم الفضل، ثم أنفذ إليه شراب حُماض الأترج تحت ختمه على يدي اشناس، فسقاه هذا الشراب وفيه السم فمات الجواد عليه السلام شهيدا.
توفي سنة 220 هـ وقد كان جده موسى بن جعفر الكاظم قد اشترى أرضاً في مقابر قريش التي تُعرف اليوم باسم الكاظمية ليُدفَنَ فيها بعد وفاته، وقد دُفِنَ كلاهما فيها.
كان الإمام الجواد (عليه السلام) أعبد أهل زمانه، وأعلمهم، وأشدهم حبّاً لله عَزَّ وجَلَّ وخوفاً منه، وأخلصهم في طاعته وعبادته شأنه شأن الأئمة الطاهرين من آبائه (عليهم السلام) ومن مظاهر عبادة الإمام الجواد (عليه السلام) نوافله اليومية إذ كان (عليه السلام) كثير النوافل: ومن ذلك كان يصلّي ركعتين كل يوم يقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص سبعين مرة، وإنه (عليه السلام) إذا دخل شهر جديد يصلّي أول يوم منه ركعتين يقرأ في أول ركعة (الفاتحة) مرة، و(قل هو الله أحد) ثلاثين مرة وفي الركعة الثانية (الفاتحة) و(إنا أنزلناه) مثل ذلك ويتصدق بما يتيسر له، يشتري بذلك سلامة الشهر كله.