Благословенное святилище в селе Холгто, район Родаки, Таджикистан
Святыня в Самарканде, Узбекистан
Благословенное святилище в Сурхандарьинская область, Узбекистан.
Благословенное святилище в кишлаке Худжапарвоз, Китабский район, Узбекистан
Благословенное святилище в селе Амканк, Китабский район, Узбекистан
Благословенная святыня в Дели, Индия.
Святилище блаженных в Сирхинде, Индия
Святилище блаженных в Сирхинде, Индия
Святилище блаженных в Сирхинде, Индия
Благословенная святыня в Дели, Индия.
Благословенная святыня в Дели, Индия.
Благословенная святыня в Дели, Индия.
Благородная могила хазрата Хабибуллы Мажара Джани-Джанана (справа) и его главного преемника хазрата Абдуллы Гулама Али Шаха Каддаса Аллаху Асрарахум (слева)
Благословенная святыня в Индии
Благословенная могила в Баки, Мадина Шариф
Благословенная могила в Рампуре, Индия
Могила блаженного в Хайрпуре, Пакистан.
Благословенная могила в Баки, Мадина Шариф
Благословенная могила в Баки, Мадина Шариф
أحد خلفاء مرشدنا وقبلتنا فرد الأفراد وقطب الأقطاب الشيخ سيد منظور حسين سندي قدس الله سره
- السيد إسحاق بن عقيل بن هاشم بن محمد بن علي بن هاشم بن علي بن الحسين بن علي بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالله بن سعيد بن أحمد بن داود بن عباد بن علي (صاحب زغوان) بن عزوز ، وينتهي نسبه إلى سيدنا الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولادته :ولد قدس الله سره في شهر ربيع الأول عام 1330هج بمكة المكرمة في حي باب الباسطية في حارة الشامية
نشأته :نشأ في أسرة بسيطة في حي الشامية بمكة المكرمة وكان هم والده أن يعلمه تعليما دينيا. فبدأ بحفظ القرآن الكريم ثم درس بمدرسة الفلاح بالقشاشية 1336هـ وتخرج منها عام 1347هـ . كما درس على يد علماء المسجد الحرام . ثم سافر إلى بومباي بالهند في رجب عام 1348هـ ودرس هناك العلوم الشرعية ثم عاد إلى مكة المكرمة عام 1352هـ . وفي هذه الرحلة المباركة تكونت شخصيته الدينية رحمه الله
جده السيد علي عزوز : من زغوان في البلاد التونسية
حظيت مدينة زغوان بأحد أشهر أوليائها الصالحين وهو سيدي علي عزوز ، فتستوقفك زاويته بقبتها الخضراء الكبيرة وبابها الخشبي الثمين بخشبه العتيق الذي يفتح على مصرعين على بعد بضع خطوات فقط من الجامع الكبير عن يمينك قبيل الصباط (القوس) بقليل
هو” أبو الحسن علي بن محمّد بن عزّوز “، أتى من مدينة فاس بالمغرب وعرف عنه صلاحه وحسن إيمانه و تقواه، كان كثير الذكر لاهجا لسانه بالصلاة دوما على خير الأنام،
حج مرتين وفي مرته الثانية عاد متشبعا بالإيمان وقد خفت روحه وبدأت أولى درجاتها في درب النقاء الروحي تخففا وتعففا من ظنون الحياة المهلكة، فمالت نفسه إلى التصوف وكان له في الأولين أسوة حسنة فاتبع طريقهم في الدعوة إلى الله والتخلص من شوائب الروح والمتع الزائلة والإرتقاء بالنفس إلى أعلى مراتبها ، ناصحا ومرشدا فولدت بذلك طريقته الصوفية تقربا وتحببا إلى الله والتي سميت بإسمه وهي ('.الطريقة العزوزية)
فصار بذلك يعتبر من أولياء الله الصالحين لصلاحه وتقواه وغزير علمه وإستقامة حاله وصلاح دينه
وسمو روحه وطارت شهرته لتحل بربوع البلاد التونسية شمالا و شرقا .. فكثر مريدوه و إكتسبت طريقته شهرة واسعة « فانتشرت الزوايا المنتسبة إلى طريقته، منها زوايا رأس الجبل ثمّ تستور وتونس، ونابل وصفاقس وأقيمت له زاوية أخرى بمدينة تونس في باب قرطاجنة إضافة إلى تلك التي توجد في النهج المسمّى باسمه » حسب ما ورد في الموسوعة التونسية وذلك نظرا للأهمية والمكانة الروحية والإجتماعية والعلمية التي كان يتمتع بها السيد علي عزوز
و يذكر أنه كان يعقد مجالس يوم الجمعة للذكر والإنشاد الديني والمالوف الذي هو منحدر من الموشحات الأندلسية
شيوخ السيد إسحاق: منهم خاله الشيخ أحمد ناضرين والشيخ أنعم ناصر الشرعبي اليمني المكي والشيخ عبدالله حمدوه والسيد محمد الطيب المراكشي والشيخ محمد عيسى رواس والشيخ محمد العربي التباني والشيخ محمد يحي أمان والشيخ محمد فوده والشيخ سالم شفي والشيخ سليمان غزاوي والشيخ محمد عطادر والشيخ عبد الوهاب أشي والشيخ عمر السالك والشيخ محمد أمين سويد الدمشقي والشيخ عبيد الله بن الإسلام السندي وغيرهم يرحمهم الله
وشيخه في السلوك السيد منظور حسين سندي قدس الله سره الذي أعطاه الخلافة في الطريقة النقشبندية العلية.
دروسه : شارك السيد إسحاق العلماء في التدريس بالمسجد الحرام وفي داره العامرة بالفلق وأم الجود كعادة علماء البلد الحرام.
ومن مريديه الذين أجازهم بالخلافة النقشبندية عنه السيد أويس (عمر) بن عبد الله كامل الحسيني قدس الله سره الذي أجاز السيد الشريف الحسيني المدني في الطريقة النقشبندية العلية
مؤلفاته
الكتب والرسائل :
١- القول الوجيه في تنزيه الله تعالى عن التشبيه
٢- إعلام المسلمين بعصمة النبيين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
٣- دفع شبهات المانعين للتوسل
٤- الإتباع والابتداع
٥- الحجج الواضحات في نجاة الأبوين والجدات والأمهات
٦- مشروعية الزيارة وأدعيتها
٧- الروض النضير من مولد السراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
٨- أطيب الذكرى في مناقب وأخبار خديجة الكبرى
٩- حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء
١٠- الوجيز في سجدات التلاوة
١١- المنسك اللطيف
١٢- الرسائل الثمانية:
الكلام على حديث الضرير رواية ودراية
الكلام على حديث عرض الأعمال عليه إني عند الله خاتم النبيين وآدم مجندل في طينته
خلقه صلى الله عليه وآله وسلم من نوره عز وجل
محمد صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه لايخلو منه زمان ومكان ويملأ الكون كله
التصوف
الاجتهاد والتقليد
أعمال البشر تحت سلطان القدر
وجميع هذه الكتب والرسائل تم جمعها في مجلدين (الرسائل في تحقيق المسائل) وطبعت طبعة فاخرة .
وفاته : توفي قدس الله سره في يوم الاثنين 8/3/1415 هج في مكة المكرمة إلا أنه دفن حسب وصيته جوار شيخه سيد منظور حسين سندي قدس الله سره في البقيع بالمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
—————-—
حضرة الشيخ سيد د.الشريف شمس الدين الحسيني دامت بركاتهم